top of page

الحشوات التجميلية

بدأ تطوير الحشوات التجميلية منذ عام 1970 لكنها كانت تعاني من مشكلة كبر حجم ذراتها والذي نتج عنه خشونة في سطح الحشوة وصعوبة تلميعها واستمر تطوير هذه الحشوات حتى عام 1990 حي أخذت تقريباً شكلها المعروف حالياً ولايزال تطويرها مستمراً.

تركيب حشوات الكومبوزيت

تتألف بشكل عام من 3 عناصر:

– القالب الراتنجي (دي ميثاكريلات)

– العوامل المبدئى (التي تتفاعل إما كيميائيا” ﻷو بواسطة الضوء المرئي) ومن هنا نميز نوعين من حشوات الكومبوزيت (كيميائي وضوئي).

– الذرات المالئة المكونة من الكوارتز والسيليكا وغيرها حيث يختلف محتوى الكومبوزيت من المواد المالئة بحسب الشركة المصنعة.

يضاف إلى العناصر السابقة مادة منخفضة اللزوجة لتأمين مرونة أفضل (ثيالين غليسودي ميثاكريلات).

مزايا الكومبوزيت مقارنة مع الأملغم

– الناحية الجمالية: وهذا ما يميزه عن الأملغم حيث يؤمن تعويضاً موافقاً للون الأسنان المجاورة.

– الارتباط ببنية السن: حيث يرتبط الكومبوزيت مع السن بروابط كيميائية وليس ارتباطاً ميكانيكيا” كما في الأملغم مما يعطي القوة للسن.

– لا يحتاج إلى تحضير حفرة مثبتة ضمن السن كما في الأملغم ويكفي فقط إزالة مناطق النخر مما يحد من هدر النسيج السني بالحفر ويمنع إضعاف السن.

– يحمي من خطر الزئبق المتحرر من حشوات الأملغم أثتاء التحضير وكذلك يحمي الطبيب من التعرض للزئبق.

مساوىء حشوات الكومبوزيت

– تقلص الكومبوزيت بعد التصلب والنخر الثانوي (نكس النخر)

لكن مع توفر المواد المبطنة الحديثة ذات

التصليب الضوئي أمكن التغلب على هذه المشكلة إلى حد كبير.

– استمرارية ( ديمومة ) حشوات الكومبوزيت أقل من حشوات الأملغم الفضية.

– تحتاج حشوات الكومبوزيت إلى مهارة وخبرة أكثر بكثير من الأملغم.

– تتطلب حشوات الكومبوزيت عزل شديد للعاب أثناء التطبيق لأنها تتأثر بشكل كبير بالرطوبة.

– تحتاج حشوات الكومبوزيت إلى زمن عمل أطول من حشوات الأملغم لأن تطبيقها يمر بعدة مراحل.

– حشوات الكومبوزيت كلفتها أعلى من الأملغم.

استطبابات الكومبوزيت

– نخور الأسنان الأمامية والخلفية.

– كسور الأسنان الأمامية.

– تغليف الأسنان الأمامية ( وجوه الكومبوزيت ) لتصحيح عيوب الأسنان من حيث الشكل واللون.

– إعادة بناء الأسنان الأمامية والخلفية

bottom of page